نفى الدكتور زاهى حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار، أن تكون المضبوطات الأثرية الإسلامية الموجودة في مطار القاهرة مسروقة من المتحف الإسلامي، وقال إنها موجودة بقرية البضائع، مشيراً إلى أنه لا يمكن التأكد من كونها حقيقية أم مقلدة، وقررتشكيل لجنة عاجلة لفحص هذه المضبوطات التي تم ضبطها بحوزة سائح فرنسي حاول تهريبها من مصر.
وقال حواس في تصريحات «المصري اليوم» إن جميع الآثار الموجودة في المتحف الإسلامي «سليمة، ولم يختف منها أثر واحد، وجميع العهد الخاصة في حوزة أصحابها»، مؤكدا أن التحقيقات ستكشف مصدر هذه المضبوطات.
وأكد عطية رضوان، رئيس قطاع المتاحف، أن المضبوطات ليست من آثار المتحف الإسلامي، مرجحاً أن يكون السائح الفرنسي قد حصل على هذه الآثار من مواقع إسلامية أخرى في الدلتا أو الصعيد خلال عمليات السطو على المواقع الأثرية التي حدثت خلال فترة الانفلات الأمني، مشيراً إلى مراجعة جميع الآثار الإسلامية بالمتحف وتم التأكد من وجودها في عهدة الموظفين.
كانت سلطات مطار القاهرة الدولي قد أحبطت قبل أيام محاولة تهريب آثار إسلامية وقبطية ومحفوظات أثرية مع راكب فرنسي.
وقال حمدي القاضي، رئيس الإدارة المركزية لقرية البضائع، إن مواطنا فرنسياً حاول تصدير طرد عن طريق القرية، وعندما فحص الطرد عثر به علي آثار إسلامية وقبطية ومحفوظات أثرية، فقرر مسؤولو القرية انتداب لجنة متخصصة من الآثار بالقرية لفحص المضبوطات، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيلت إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانوني