كافأ محمد ناجي «جدو» مهاجم المنتخب الوطني مدربه حسن شحاتة علي إصراره علي نزوله في الشوط الثاني من خلال مشاركاته كبديل للمباراة الرابعة في البطولة في الوقت التي تأزم فيه الموقف بعد الضغط الكاميروني الكبير خلال الشوط الثاني إلا أن اللاعب لم يخذل المعلم واستغل أخطاء الدفاع الكاميروني وعن طريقها أحرز الهدف الثاني للفراعنة من خطأ واضح للكاميروني جيرمي وهو الهدف الذي أعاد روح الفوز للمنتخب خلال المباراة، خاصة أن الجميع توقع أن يحرز الفريق الكاميروني هدفًا في أي وقت.
ولم يتوقف مجهود اللاعب عن إحراز الهدف الثاني وشكلت تحركاته خطورة كبيرة علي الدفاع الكاميروني، وهو الأمر الذي سبب الذعر للدفاع الكاميروني وتسبب في طرد المدافع شيدبو بعد أن أخطأ في تمرير الكرة.
وأصبح جدو أفضل البدلاء في البطولة بعد أن ترك بصمة في كل المباريات التي شارك فيها بداية من مباراة نيجيريا وإحرازه الهدف الثالث رغم مشاركته فقط لمدة 25 دقيقة واستمر الوضع في مباراة موزمبيق بعد إحرازه الهدف الثاني الذي أحرزه اللاعب ومشاركته في 20 دقيقة من المباراة.
وشكل خطورة كبيرة في مباراة موزمبيق رغم عدم إحرازه أي أهداف خلال المباراة فإن اللاعب أحرز الهدف الأعلي له مع المنتخب الوطني، خاصة أن الفوز أعاد الفراعنة للبقاء في المنافسة بعد الفوز الغالي للمنتخب الوطني علي أسود الكاميرون. ولد محمد ناجي «جدو» في 30 أكتوبر عام 1983 بحوش عيسي بالبحيرة وبدأ حياته الكروية في نادي حوش عيسي وانتقل منه لنادي دمنهور ومنه إلي نادي الاتحاد السكندري عام 2005 مقابل 350 ألف جنيه.
وقد يتساءل البعض عن السبب وراء إطلاق اسم «جدو» علي محمد ناجي والسبب يعود إلي أن اللاعب كان يرتبط ارتباطا شديدا بجده، حيث كان يقطن بجانبه في مرحلة الطفولة وهو ماجعل زملاءه يطلقون عليه لقب «جدو».