أعلن فوز المنتخب الوطني المصري علي نظيرة الكاميروني في مباراة الدور ربع النهائي أربعة أرقام قياسية للاعبين وجهازهم الفني، أولها أن فوز الفراعنة علي الكاميرون بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد هو الفوز السابع للمنتخب الوطني علي التوالي خلال نهائيات الأمم الأفريقية بداية من الفوز علي أنجولا في الدور ربع النهائي لبطولة الأمم الأفريقية الماضية في غانا بهدفين مقابل هدف واحد ثم الفوز علي منتخب كوت ديفوار بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة نصف النهائي والفوز في المباراة النهائية بهدف علي المنتخب الكاميروني، وفوز اليوم هو الرابع خلال هذه البطولة بداية من نيجيريا ثم موزمبيق وبعدها بنين وأخيرًا الكاميرون.
أما الرقم القياسي الثاني فهو خوض المنتخب الوطني 17 مباراة في النهائيات دون هزيمة بداية من مباراة الكاميرون في بطولة 2004 التي تعادل فيها المنتخبان سلبياً و6 مباريات في بطولة الأمم الأفريقية عام 2006 في القاهرة ومثلها في غانا 2008 ثم أربع مباريات في البطولة الحالية وهو رقم قياسي غير مسبوق علي مستوي المنتخبات الأفريقية.
في حين يأتي الرقم القياسي الثالث بعد هذه المباراة، هو وصول المنتخب الوطني المصري للمربع الذهبي للمرة الثالثة علي التوالي تحت قيادة نفس الجهاز الفني حسن شحاتة وشوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان وهو أمر لم يحدث أيضًا علي مستوي البطولات الأفريقية، أما الرقم الثالث فهو رقم قياسي خاص بكابتن المنتخب الوطني وقائده أحمد حسن الذي خاض المباراة رقم 170 في تاريخ مبارياته مع المنتخب الوطني وهو رقم غير مسبوق علي المستوي المحلي بعد أن حطم الرقم القياسي المسجل باسم حسام حسن - كابتن المنتخب الوطني السابق - الذي شارك مع المنتخب الوطني في 169 مباراة دولية والأهم من ذلك أن المباراة رقم 170 في تاريخ مشاركات أحمد حسن مع المنتخب الوطني أن اللاعب كان أفضل اللاعبين المصريين من حيث المستوي الفني خلال المباراة وأنه سجل هدفين كان لهما الأثر في وصول المنتخب الوطني للدور نصف النهائي علي حساب الكاميرون كان مستوي اللاعب البدني في المباراة كان الأفضل وكأنه أصغر اللاعبين سنًا من خلال تحركاتة في الملعب دفاعًا وهجومًا.
وفي حالة عبور المنتخب الوطني مباراة غداً أمام الجزائر في نصف النهائي ستزيد هذه الأرقام القياسية ويصل المنتخب الوطني في النهائي للمره الثالثة علي التوالي تحت قيادة نفس الجهاز الفني ويصبح علي مقربة من تسجيل رقم قياسي غير مسبوق علي مستوي كل البطولات الكبري في حالة الحصول علي البطولة والحفاظ علي اللقب للمرة الثالثة علي التوالي، وهو الأمر الذي يضع اللاعبين في تحد جديد قبل خوض مباراة الجزائر التي تعتبر مصيرية بالنسة للاعبين الذين يعتبرونها الأهم لهم خلال البطولة.