فجرت اختبارات كشف المنشطات بمسابقة الدورى أزمة جديدة بين اللجنة الطبية بالجبلاية، برئاسة الدكتور أشرف الألفى، وبين سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، بسبب حالة العشوائية التى تسيطر على إجراءات الكشف بخلاف عدم انتظام أخذ العينات مما يعد مخالفة للاتفاق بين الجبلاية والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات «النادو».
سمير زاهر أبلغ الألفى فى البداية بأن الكشف عن المنشطات سيبدأ بشكل منتظم مع انطلاق مباريات الدور الثانى لهذا الموسم، عن طريق توجه مندوبى «النادو» إلى مباراة واحدة عشوائية فى كل أسبوع من الدورى لاختيار لاعب أو اثنين من طرفى المباراة وإخضاعهما لكشف المنشطات، لكن هذا لم يحدث، حيث اكتشف الألفى أن مندوبى «النادو» يحضرون بشكل غير منتظم وتحديدا كل ثلاثة أسابيع من المسابقة .
الألفى بمجرد علمه بعدم انتظام مسؤولى «النادو» أبلغ زاهر وطالبه بفسخ العقد مع الوكالة لعدم انتظامها، وهو ما جعل الألفى يظن أنه تم تأجيل اختبارات المنشطات إلى الموسم المقبل، إلا أن زاهر فاجأه بعلمه بما يحدث بناء على اتفاق مسبق مع مسؤولى الوكالة، على أن يتم تطبيق الكشف بانتظام فى الموسم المقبل.
مازاد من حيرة الألفى هو تصريحات زاهر بأن الكشف عن المنشطات لا يتم هذا الموسم وتم تأجيله إلى الموسم المقبل حتى يتم بالشكل المطلوب، وبالتالى أصبحت اللجنة الطبية بالجبلاية تتجاهل نتيجة الكشف عن المنشطات بحجة عدم انتظام الاختبارات، مما أدى إلى وجود غموض كبير حول نتائج كشف المنشطات التى أجريت خلال الفترة الماضية، حتى بدأ البعض يؤكد أن هناك تلاعبا، يُدار فى الخفاء، ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة أزمات مع الأندية بسبب عدم وضوح الأمور والإفصاح بشكل رسمى عن النتائج.