منصف لجأ إليها ووليد سليمان.. بس مفيش فايدة ومش هيمشوا
اللعب بورقة الرحيل حيلة جديدة لجأ إليها عدد كبير من نجوم الكرة المصرية في الفترة الأخيرة رغم تباين الأسباب لعل أبرزها ما حدث من محمد عبدالمنصف حارس مرمي فريق الزمالك بعد أن لاحظ تهميش دوره داخل صفوف الفريق بعد الاعتماد علي عبدالواحد السيد بمفرده في حراسة المرمي، وهو الأمر الذي جعل اللاعب خارج حسابات الجهاز الفني للمنتخب الوطني ولم يكن أمام اللاعب سوي التقدم بطلب رسمي للرحيل من الفريق لإدارة النادي وتراجع في قراره بعد ضغوط مكثفة من حسام حسن المدير الفني للفريق، أما ثاني اللاعبين الذين استخدموا ورقة الرحيل عن الفريق فيأتي وليد سليمان صانع ألعاب بتروجت بعد غيابه المستمر عن تدريبات فريقه والتقدم بطلب لإدارة ناديه بالرحيل للأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية عقب خروجه من قائمة المنتخب الوطني التي تستعد حاليًا لخوض منافسات بطولة الأمم الأفريقية بأنجولا 2010، بسبب إحساس اللاعب بأن وجوده في بتروجت لن يدفع به للحصول علي مكان أساسي في تشكيلة المنتخب الوطني وأن الرحيل للأهلي هو القرار المناسب لتحقيق طموحاته في كرة القدم. وهناك عدد كبير من اللاعبين مرشح لاستخدام ورقة الرحيل عن أنديتهم علي أمل الحصول علي فرصة في مكان آخر، وأبرزهم محمد إبراهيم- لاعب وسط إنبي- الذي تقدم بأكثر من طلب لإدارة ناديه للرحيل بعد تضاؤل حصوله علي الفرصة المناسبة مع الفريق البترولي خلال مباريات الدور الأول. من بتروجت.
ويدرس محمد حمص- لاعب وسط الإسماعيلي- الرحيل عن الفريق بعدما تردد مؤخرا عن نية إدارة الإسماعيلي عرض عصام الحضري للبيع. في ضوء رغبة اللاعب في تأمين مستقبله بالبحث عن عرض أفضل خلال الفترة المقبلة تقدم لمسئولي الإسماعيلي بمذكرة أخبرهم فيها برغبته في الرحيل عن الفريق.
وفي النادي المصري تقدم محمد عاشور الأدهم بطلب لإدارة ناديه من أجل الرحيل للزمالك أو خوض تجربة الاحتراف في أوروبا، ويكرر الأدهم نفس السيناريو الذي تزايد بوضوح في الفترة الأخيرة، خاصة مع تولي حسام حسن الذي يريد التعاقد مع اللاعب، ويتكرر سيناريو إيهاب المصري مهاجم المقاولون العرب مع إدارة ناديه بسبب الطلب الذي تقدم به للبحث عن فرصة جديدة في الأندية الأخري خاصة في ظل المشاكل الأخيرة له مع محمد عامر المدير الفني للفريق.