«ميللييت»: تركيا توافق على الدرع الصاروخي

تصل اليوم إلى أنقرة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون للمشاركة في الاجتماع المخصص للوضع في ليبيا.

غير
أن محادثات كلينتون لن تقتصر على الوضع الليبي إذ ستثير مع نظيرها التركي
أحمد داود اوغلو، الذي لم تتضح بعد أسباب عدم قيامه بزيارة أعلن عنها
لسوريا، وغيره من المسؤولين الأتراك مسألة موقف أنقرة من نصب الدرع
الصاروخي الذي وافقت عليه سابقا مبدئيا من دون الدخول في تفاصيل.

غير
أن المسار الذي اتخذته السياسة الخارجية التركية منذ عدة أشهر، ولا سيما
تجاه سوريا وحلفائها في المنطقة، عكست إمكانية إعلان أنقرة موافقتها التامة
هذه المرة على نشر الدرع على الأراضي التركية.

وهذا
ما أشارت إليه صحيفة «ميللييت» أمس. وقالت الصحيفة إن الاتصالات بين
الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان كما
بين كلينتون وداود اوغلو قد تكثفت في الأشهر الأخيرة.
وأشارت إلى أن تركيا التي كانت تنظر بحذر إلى مسألة نصب الدرع الصاروخية باتت تنظر إليه بحرارة اليوم.
وأضافت
الصحيفة انه إذا أعطت تركيا الضوء الأخضر هذا الأسبوع فسيبدأ المشروع في
التنفيذ في نهاية العام الحالي. وستكون المرحلة الأولى منه عبارة عن نصب
صواريخ على سفن في شرق المتوسط، على أن تكون أجهزة الرادار والإنذار المبكر
متمركزة على الأراضي البرية التركية، ومن ثم نصب الصواريخ على الأراضي
التركية والرومانية بدءا من العام 2015.

وسيكون نصب صواريخ «باتريوت» على الأراضي التركية من جانب حلف شمال الأطلسي جزءا من التعاون التركي ـ الأطلسي بدءا من العام الحالي.

وتذكّر
الصحيفة بأن تركيا كانت تحاذر توتير العلاقات مع إيران بسبب هذا الموضوع،
وعملت على عدم إدراج اسم الدول المستهدفة من هذا المشروع. لكن الصحيفة تقول
إن هذا لا يغير من واقع أن الدرع تستهدف إيران وأي دولة أو قوة معادية
للغرب. وهذا ما عكسه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي قال للرئيس التركي
عبد الله غول في قمة لشبونة في خريف العام الماضي التي أقرت الدرع
الصاروخية، ووافقت عليها تركيا «يجب أن نقول للقطة قطة» أي يجب أن نسمي
إيران بالاسم.

وتقول
«ميللييت» إن تركيا كانت متحفظة عن الدرع الصاروخية أيضا بسبب الخلاف حول
من يتولى قيادة نظام الرادار والصواريخ المتمركز على الأراضي التركية. وكان
«الأطلسي» يريد أن تكون بقيادته لا بقيادة تركيا. وقد اعترض اردوغان على
ذلك مطالبا بأن تكون القيادة لأنقرة، وإلا فلن تكون هناك درع صاروخية. غير
أن الاتجاه مال إلى قيادة مشتركة يجري العمل عليها.
وفي
حال تحقيق مشروع الدرع الصاروخية فإن قاعدة أزمير الأطلسية التي تحولت إلى
قاعدة مركزية للعمليات ستؤدي دورا مهما في إدارة مشروع الدرع
الصاروخية...السفير- محمد نور الدين

اداء رائع .. اداء متميز .. مواضيعك رائعه .. واصلي باسترار .. في امان الله

مشكووووووووووووووورررررررررر جدآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ على هذااااااااااااااااااااااااااااا الموضوع المميز

مشكورررررررررررررررر
مشكوررررررررررررر
مشكوررررررر
مشكور
مشكوررررررر
مشكوررررررررررررر
مشكورررررررررررررررر