انضم الدكتور يوسف والي نائب رئيس مجلس ووزير الزراعة الأسبق، إلى رموز النظام السابق المحبوسين بسجن طرة، والجاري محاكمتهم في قضايا تربح أو تهم فساد او قتل متظاهرين.
وأكد برنامج الحياة اليوم، ترحيل والي مساء الثلاثاء إلى سجن طره، تنفيذا لقرار حبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في قضية اتهامه بإدخال مبيدات مسرطنة الى البلاد، وكذلك اتهامه بإهدار 200 مليون جنيه على الدولة تمثل قيمة فارق سعر قطعة أرض بالأقصر باعها لرجل الأعمال الهارب حسين سالم بمبلغ 8 ملايين جنيه بينما قيمتها الحقيقية تبلغ 208 ملايين وفقا لتقديرات الخبراء.
وقرر المستشار أحمد إدريس مستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق في وقائع الفساد بوزارة الزراعة الثلاثاء، حبس الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق، 15 يوما، ونسب المستشار إدريس الى الدكتور والى تهم تسهيل الاستيلاء على المال العام والاضرار العمدى به وتربيح الغير .
وأنكر الدكتور يوسف والى خلال التحقيقات عن نفسه تهمة إدخاله مبيدات مسرطنة للبلاد .. مشيرا إلى أن تلك المبيدات من المسائل الخلافية علميا، وطالب بتشكيل لجنة من أساتذة الجامعات والعلميين المتخصصين في مجال المبيدات لسؤالهم إذا ما كانت تلك المبيدات التي تم إدخالها للبلاد مسرطنة أم لا .
وقال الدكتور والى إنه عندما علم بوجود خلاف بين شركة التمساح المملوكة لرجل الاعمال حسين سالم ومحافظة قنا بشأن تخصيص مساحة 38 فدانا بجزيرة التمساح بالأقصر فإنه احال الامر إلى الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق في ذلك الوقت والذى فوضه بالتصرف في هذا الامر .
وأوضح أنه وافق على بيع تلك الأرض لحسين سالم بمبلغ 9 ملايين جنيه في ضوء تقرير للجنة تثمين الأراضي معترفا في ذات الوقت بوجود تثمين أخر لمحافظة قنا لتلك الارض بقيمة 208 ملايين جنيه .
|