أحدث الإعلان عن اختيار الدكتور حازم الببلاوي، نائباً
لرئيس الوزراء، صدى واسعاً بين النشطاء على موقع التدوينات القصيرة
«تويتر»، حيث علق مستخدمو الموقع على اختيار وزراء تخطت أعمارهم سبعين
عاماً لتولي الوزارات المهمة، وتساءلوا عن مدى تحقق تعهد رئيس الوزراء
بتولي شباب لحقائب وزارية فى حكومته المعدلة.
قالت
مصممة الجرافيك أمينة زكي، المسجلة على موقع «تويتر» باسم «ألين زيرو»،
إن «عهد الفراعنة يجب أن يكون قد انتهى، مما يجعل وجود معمرين بالوزارة
أمراً غير مقبول»، واعتبرت ياسمين فيصل المسجلة على الموقع باسم «إنسانة»،
حكومة شرف «تعج بأصحاب المعاشات غير القادرين على الابتكار»، أما المشاركة
«فضفضة»، فاكتفت بالتعليق «وزراء حكومة شرف، شباب ثورة يوليو»، وعبرت عن
أمنياتها بأن «تحيا لترى وزيراً لم يتخط الخامسة والأربعين».
التعليقات
استدعت مناقشة بين المشاركين حول قضية سن الوزراء مقابل خبراتهم ومعارفهم
وقالت «منى أنيس»، إن المعلقين عليهم أن يلتفتوا إلى ضرورة الانتظار ومنح
فرصة للوزراء الجدد، خاصة د. حازم الببلاوي، نائب رئيس الوزراء ووزير
المالية الجديد، والذي يملك، بحسب تعبيرها، خبرات واسعة ورؤية اقتصادية
تستحق التقدير، وقال عبدالرحمن غريب «بودي»، إن سن الببلاوى وغيره من
الوزراء لا تهم باعتبارهم وزراء مؤقتين فى حكومة مؤقتة ينتهي عملها خلال
أربعة أشهر بنهاية الفترة الانتقالية التي يديرها المجلس العسكرى.
لكن
سن الوزراء لم تكن التعليق الوحيد على خيارات شرف، فقد علق المستخدم «عمرو
رودريجيز» على بقاء عدد من الوزراء المحسوبين على الحزب الوطنى المنحل فى
حكومة شرف، ومن بينهم وزيرة التعاون الدولي، ووزير البيئة، إلى جانب بقاء
وزيري العدل والداخلية، اللذين حظت تصريحاتهما خلال الفترة السابقة بغضب
شديد بين النشطاء والمتابعين للشبكات الاجتماعية، خاصة بعد نفي وزير
الداخلية (الذي تراجع عنه لاحقاً) لوجود قناصة تابعين لوزارته، وهو ما رد
عليه مستخدمون لموقعي «فيس بوك»، و«تويتر» بنشر صورة لشعار وحدات القناصة
التابعة لفرق مكافحة الإرهاب وقطاع الأمن المركزي