واصل العشرات من موظفى مراكز المعلومات
المفصولين اعتصامهم، أمام مقر وزارة التنمية، لليوم الثانى على التوالى،
للمطالبة بإنهاء مشاكلهم وعودتهم إلى العمل مرة أخرى. وطالب سيد إمام،
المنسق العام للاعتصام، الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بالتدخل العاجل
لحل مشكلتهم، واعتبار فترة الغياب، التى فصلوا بسببها إجازة مرضية، وقال
اللواء محسن النعمانى، وزير التنمية المحلية، إنه سيتم فحص أوراق هؤلاء
الموظفين بالتنسيق مع وزارة المالية والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، بعد
دراسة موقفهم المالى.
وفى الإسكندرية، اعتصم عشرات العمال بهيئة السكك الحديدية، التابعين
لشركة السكة الحديد للخدمات المتكاملة، داخل محطة مصر، للمطالبة بالتثبيت.
وفى الدقهلية، اعتصم العشرات من فلاحى قرى حفير شهاب، التابعة لمركز
بلقاس، أمام مبنى المحافظة، احتجاجاً على عدم وصول مياه الرى لأراضيهم منذ
نحو 20 يوماً، وحمل الأهالى شتلات الأرز المحترقة بسبب نقص المياه لعرضها
على المحافظ، اللواء محسن حفظى، الذى التقى وفداً من الفلاحين، واستدعى
المهندس وهدان بركات، وكيل وزارة الرى، وهدده بالنقل فى حالة عدم الاستجابة
لمطالب الفلاحين.
وفى بنى سويف، اقتحم المئات من المزارعين، مجمع مطاحن بنى سويف،
احتجاجاً على امتناع المسؤولين عن توزيع الردة، التى يستخدمونها كعلف
للحيوانات، وانتقل المحافظ الدكتور ماهر الدمياطى، بمرافقة العقيد محمد
محفوظ، مدير مباحث التموين، وتم احتواء الموقف وتهدئة المزارعين.
وفى أسيوط، اقتحم المئات من عمال النظافة المؤقتين بحى شرق وغرب مدينة
أسيوط ومراكز الفتح وأبنوب وأبوتيج، وعدد من التربية والتعليم وموظفى
الوحدات الصحية، مبنى ديوان عام المحافظة، للمطالبة بالتثبيت وتنفيذ قرارات
وزير المالية الخاصة بالحد الأدنى للأجور.
وفى القليوبية، تظاهر المئات من شباب قرية كفر الجزار، التابعة لمركز
بنها، أمام ديوان عام المحافظة، احتجاجاً على تردى أوضاع المركز واستغلاله
فى غير الغرض المخصص من أجله، وعقد المحافظ الدكتور عادل زايد، لقاء مع وفد
من المتظاهرين، وقرر تشكيل لجنتين برئاسة وكيل وزارة الشباب بالمحافظة،
ورئيس مدينة بنها، مطالباً بالتحقيق العاجل فى الواقعة لسرعة اتخاذ اللازم.
وفى أسوان، قطع العشرات من أهالى قرية العطوانى، التابعة لمركز إدفو،
طريق «الشراونة - إدفو» الزراعى، أمام سيارات الأجرة، احتجاجاً على رفع
سائقى سيارات السرفيس الأجرة من 25 إلى 50 قرشاً، دون صدور قرار من
المسؤولين.