انتقد مؤسسو حزبى «التيار المصرى» و«النهضة والريادة» بيان الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، ووصفوه بـ«المحبط لآمال الشعب المصرى» وينقصه الكثير حتى يتحقق على أرض الواقع.
واعتبر الدكتور إبراهيم الزعفرانى، رئيس حزب النهضة القيادى المستقيل من الإخوان المسلمين، أن البيان غير كاف، ولم يحقق أياً من مطالب المتظاهرين والعبرة بالتطبيق، قائلاً: «أنا من المتشككين فى قدرة وتصريحات الدكتور عصام شرف على تنفيذ ما وعد به لأن السوابق التى حدثت وضعتنى فى خانة المتشككين فى قدرته على تنفيذ ما صرح به فنحن نراه يصرح ثم يتم إلغاء التصريحات».
وتابع الزعفرانى: «أتمنى من قيادة الجيش أن تضع شرف فى مكانته الحقيقة كرئيس وزراء حتى لا يفقد الشعب الثقة فى الحكومة وهيئات أخرى، والتى أتمنى منها أن تساعد شرف على تحقيق ما وعد به، لأن عدم تحقيق ما ذكره البيان يؤدى إلى فقد ثقة الشعب فى الدكتور عصام شرف، ويعد ذلك بالون اختبار للحكومة وهل سيبقي فى قلوب الناس احترام وثقه فى شرف أم سيعتبرونه مجرد خيال مآتة»، على حد تعبير الزعفرانى.
وأعرب هيثم أبوخليل، أحد مؤسسى «حزب الريادة» القيادى المستقيل من الإخوان المسلمين، عن شعوره بالشفقة والعذر تجاه الدكتور عصام شرف، لكونه وقع بين شقى الرحى، بين مطالب الشعب ومطالب المجلس العسكرى، وهذا ما كان واضحاً عليه أثناء إلقاء البيان.
ومن جانبه قال محمد عباس، أحد شاب الإخوان، عضو مؤسس حزب التيار المصرى، إن البيان به جزء مبشر، لكن ينقصه الكثير على أرض الواقع، كما يحتاج إلى قوة أكبر وخطوات ملموسة، واصفاً البيان بالضعيف.