«لن أتنازل لأى من المرشحين المحتملين للرئاسة مقابل الحصول على منصب، ولن أعقد صفقات أو مساومات من هذا النوع مع أحد».. هكذا رد المستشار هشام البسطويسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على سؤال لأحد الحاضرين خلال مؤتمر الدلتا الدولى السنوى السادس عشر لأمراض الكبد والجهاز الهضمى فى الإسكندرية، الخميس ، حول مدى إمكانية تنازله لـ«محمد البرادعى» أو «عمرو موسى» مقابل الحصول على منصب نائب الرئيس أو تشكيل الحكومة.
وأكد استمراره فى الانتخابات حتى تستقر البلاد، وأنه سينسحب حال شعوره بتكرار مشهد التزوير، كما كان يحدث من قبل.
وقال إن حصول أى من المتهمين فى قضايا قتل الثوار على البراءة سيكون سببه عدم كفاية الأدلة التى تقدمها وزارة الداخلية أو الثغرات فى المحاضر التى حررتها والتحريات.
وأضاف أن جريمة القتل مرتبطة بالقصد الخاص، وهو نية القتل، وإذا توافرت، سواء كان المتهم هو القاتل أو شريك بأى طريقة، فيجب معاقبته على جريمة القتل العمد، وتابع: «لا أعتقد أن سيارات الشرطة التى دهست المواطنين وهى ترجع إلى الخلف أو تجرى بأقصى سرعة وتقتل من تقابله (قتل خطأ)».
وقال: «إن القضاء يحتاج إلى التطهير من بعض القضاة الفاسدين»، وطالب بالتحقيق مع القضاة الذين تعاملوا مع جهاز أمن الدولة المنحل.
ونفى أن تكون الوثيقة التى طرحها وقدمها إلى المجلس العسكرى مقتبسة من وثيقة حقوق الإنسان التى قدمها الدكتور محمد البرادعى، وأكد عدم رفضه ضم الوثيقتين فى وثيقة واحدة وطرحها للنقاش من أجل مصلحة البلد.
وقال: «إذا كان هناك من يعتقدون أن الحزب الوطنى المنحل سيعود إلى الحياة السياسية أو أن عمر سليمان سيكون رئيساً وأحمد شفيق رئيساً للوزراء من جديد، فهم واهمون لأنها ستكون بداية ثورة ثانية أشد وأقوى من سابقتها».