دعت جماعة الإخوان المسلمين، إلى تماسك الشعب مع الجيش، لحماية الثورة، موضحة أنها تقدر دور المجلس العسكري في حرصه على تنفيذ الإرادة الشعبية وتطالبه بالإسراع في تحقيق باقي المطالب المهمة التي أعلنها الشعب.
وقالت الجماعة في بيان لها، مساء السبت «مستمرون في التعاون مع كل قوى الشعب وجماهير الأمة في المحافظات المختلفة لاتخاذ كافة الوسائل المركزية، مع الدعوة للتسامح والتغافر من أي فصيل ضد الفصيل الآخر إيثارا للمصلحة العليا للوطن وحتى تتحقق كل أهداف الثورة».
وأكدت الجماعة أن «الشعب نجح في اختبار الوحدة، في فعالية يوم الجمعة، والتي شارك فيها الإخوان ونجحت مليونية العدالة والتطهير، واستطاعت فصائل العمل الوطني، وجماهير الشعب تجاوز أسباب الفرقة، وعاد ميدان التحرير موحدا و معبرا عن ثورة الشعب المباركة، وعن يقظته التامة، واستعداده الواضح للدفاع عن ثورته ومستقبله، واستمراره في ذلك حتى تتحقق جميع مطالبه».
وأوضح البيان أن أهم المطالب، تأكيد الاستجابة لنتيجة الاستفتاء الشعبي حتى يتم بناء المؤسسات البرلمانية ويتم نقل السلطة إلى حكومة ديمقراطية في التوقيتات المحددة في الإعلان الدستوري، والإسراع والجدية في محاكمة الرئيس المخلوع وأركان النظام السابق مع تدارك البطء في الإجراءات التى يسهل من خلالها طمس الجرائم والأدلة وتسوية ملفات الفساد، وحماية المفسدين المتورطين في جرائم ضد الشعب المصري، والتأكيد على التمسك بحقوق الشهداء وأسرهم في القصاص العادل من المتورطين من ضباط الشرطة وغيرهم في سفك الدماء الزكية، واتخاذ الإجراءات الحازمة في ضبط الحالة الأمنية، والإسراع في عملية تطهير أجهزة الأمن من فلول النظام السابق حتى تقوم بواجبها في ضبط الأمن وتحقيق الاستقرار في الشارع المصري.
فى سياق آخر، أكد الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن الجماعة، في بيان صحفي، أن أعضاء الحزب لم ينسحبوا من الميدان في مظاهرة يوم الجمعة 8 يوليو، ولكنهم التزموا بتنفيذ قرار الحزب بالتواجد في ميدان التحرير لوقت محدد وليس مفتوحا وقد أعلنا هذا القرار يوم الأربعاء الماضي قبل النزول إلى الميدان.