بوادر أزمة كبرى بدأت تلوح فى الأفق بين البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى وعماد متعب مهاجم الفريق بسبب الأشعة التى أجراها اللاعب مؤخراً على «ضلوعه»، وأثبتت أن الكسر الذى تعرض له اللاعب خلال مباراة وادى دجلة الودية قبل نحو ثلاثة أشهر تقريبا لم «يلتئم».
جوزيه أبدى استياءه من متعب عندما أكد الجهاز الطبى للفريق أن عدم التزام اللاعب ومخالفته تعليمات الجهاز الفنى بـ«السهر» حتى أوقات متأخرة من الليل ساهم بشكل كبير فى عدم تماثل مهاجم الفريق للشفاء بشكل تام.
تقرير الجهاز الطبى أثار أزمة بين جوزيه ومتعب، لاسيما أن المدير الفنى نصح الأخير كثيراً بضرورة الالتزام بالبرنامج العلاجى وعدم السهر، حتى يعود سريعا للفريق الذى يمر بمرحلة حرجة محليا وأفريقيا ويحتاج لجهود جميع لاعبيه، وأكد الخواجة البرتغالى لمهاجمه أن المرحلة المقبلة لا تحتمل أى «دلع».
سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالفريق، أبدى استياءه هو الآخر من «حال» متعب وإصراره على السهر، وعدم الالتزام خاصة بعد أن نمى إلى علمه أن المهاجم الدولى يسهر كثيراً فى «كافيهات المهندسين» بصحبة خطيبته يارا نعوم ملكة جمال مصر السابقة وبعض نجوم الفن الشباب، مما دفع عبدالحفيظ لتوجيه تحذير شديد اللهجة إليه من عواقب السهر على مستقبله الكروى