أجلت الكنيسة القبطية فكرة اللقاء المرتقب بين
قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية
بالدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين إلى أجل غير مسمى.
وكشف مصدر داخل المقر البابوى عن أن فكرة اللقاء الذى كان مرتقبا بين
البابا والمرشد والذى كان محددا منذ مايو الماضى بعد طلب من المرشد بعقد
لقاء خاص، كان مطروحة طوال الأسابيع الماضية إلا أن القرار الأخير بعد أن
التقى البابا بعدد من الأساقفة أعضاء المجمع المقدس فقد قرر البابا تأجيل
الفكرة إلى أجل غير مسمى ولم يحدد بعد.
وأضاف المصدر، أن اللقاء الذى كان مزمع عقده كان سيكون لقاء ودى بعيد عن
السياسية ونفى أن يكون إلغاء عقد الاجتماع يرجع إلى ضغوط من الأقباط.
وأشار المصدر إلى أن قداسة البابا استقبل البرقية الأخيرة التى أرسله
المرشد العام للإخوان المسلمين، للتهنئة بالشفاء عقب عودته من رحلته
العلاجية الأخيرة وبعدها لم تتلق الكنيسة أى دعوة رسمية أخرى.