توافد عدد كبير من المتظاهرين من مختلف المحافظات على ميدان الأربعين بالسويس للمشاركة فى مظاهرة نصرة ثوار السويس، التي انطلقت فى الرابعة من عصر الثلاثاء إلى بورتوفيق أمام مبنى الإرشاد للانضمام للمعتصمين، فيما واصل العشرات من تكتل شباب السويس والقوى الوطنية والإخوان المسلمين والسلفيين المعتصمين بميدان الأربعين والمجرى الملاحى وديوان عام المحافظة اعتصامهم، وإضراب عدد منهم عن الطعام أمام مبنى المحافظة.
قالت أسماء محفوظ، ناشطة سياسية قادمة من التحرير إنها جاءت بصحبة وفد مساء الإثنين لمشاركة ثوار السويس ثورتهم، مشيرة إلى أن ائتلاف شباب الثورة، فى طريقه إلى السويس لحضور المليونية، خاصة بعدما حدث الاعتداء على المتظاهرين بالسخنة، لافتة إلى أنهم جميعاً رفعوا شعار «السويس أولاً»، لأن السويس دائماً فى المقدمة ومفجرة الثورة.
وتوجه الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية، إلى المعتصمين بميدان الأربعين والمجرى الملاحى، الذين قضوا ليلتهم على ضوء هواتفهم المحمولة، ودعاهم لمواصلة اعتصامهم وعدم تركه حتى تتحقق جميع المطالب وأهمها حبس مبارك ونظامه الفاسد ومحاكمة قتلة الثوار.
وألقى سلامة كلمة للمعتصمين أمام مبنى الإرشاد بالمدخل الجنوبى لقناة السويس طالبهم فيها باستكمال اعتصامهم، وشدد على أهمية القصاص من قتلة الشهداء، واتهم المجلس العسكرى بالتواطؤ مع مبارك، وقال لو لم يستطع المجلس العسكرى أن يحبس مبارك فسوف نحضره نحن من شرم الشيخ ونحبسه.