واصل الآلاف اعتصامهم فى المحافظات، أمس، للمطالبة بتحقيق أهداف ثورة ٢٥ يناير والإسراع بمحاكمة المتهمين بقتل الثوار، وهددوا باتخاذ خطوات تصعيدية حال تجاهل المجلس الأعلى للقوات المسلحة مطالبهم.
فى السويس، واصل المعتصمون تجمهرهم لليوم الثامن على التوالى فى ميدان الأربعين، وأمام الطريق الملاحى للقناة، بجوار مبنى الإرشاد التابع لهيئة قناة السويس. ودعا تكتل «شباب السويس» إلى مظاهرة مليونية سلمية، اليوم، أمام الطريق الملاحى، لنصرة الثورة، فيما هدد المعتصمون بإغلاق «نفق سيناء» وإعادة قطع طريق «السخنة». وفى الإسماعيلية، وقعت اشتباكات بالأيدى والحجارة، أمس، بين العشرات الذين واصلوا اعتصامهم ومجهولين، أثناء تنظيم المتظاهرين مسيرة أمام مديرية أمن الإسماعيلية، استمرت نحو نصف ساعة.
وفيما انضم ممثلون عن ائتلاف تجار بورسعيد إلى المعتصمين فى ميدان المنشية، واصل عشرات الشباب فى الشرقية اعتصامهم، أمام ديوان عام المحافظة. وواصل العشرات من شباب حركتى «٦ أبريل» و«كفاية» وعدد من القوى السياسية اعتصامهم لليوم الرابع على التوالى.
وفى الإسكندرية، واصل المئات اعتصامهم لليوم الرابع على التوالى، للمطالبة بتحقيق جميع مطالب الثورة، والإسراع فى محاكمات قتلة المتظاهرين، وقطع العشرات من أهالى الشهداء طريق الكورنيش لمدة نحو ١٢ ساعة. وأعلن «الائتلاف المدنى الديمقراطى» عن وجود اتصالات لتشكيل لجنة تنسيقية باسم الثوار فى ميادين التحرير بالقاهرة وسعد زغلول فى الإسكندرية، والأربعين فى السويس، واختيار لجنة من الميادين الثلاثة لتوحيد مطالب المتظاهرين.