توالت
ردود الفعل على الصعيد السياسي التركي رداً على الهجوم الارهابي على
مجموعة جنود أتراك في مدينة دياربكر والذي راح ضحيته 13 جندياً قتيلاً و7
أخرون اصيبو بجروح خطيرة.
فقد
أدلى رئيس مجلس البرلمان التركي جميل تشتشيك بتصريحات قوية رداً على هذه
العملية الارهابية قائلاً: "ينبغي على الجميع أن يعرف حده وصفه".
في
الوقت الذي صرح فيه رئيس الجمهورية التركية عبدالله غول في استنكار هذا
الهجوم قائلاً: " الجهود ذات النية الطيبة أثارت غضب الارهاب". بينما جاء
رد اردوغان على حادث الهجوم كعادته قوياً: "هذه الأفعال واضح تماماً من يقف
خلفها. الجمهورية التركية سوف تتغلب على الرهاب فهي تمتلك القوة اللزمة
لذلك".
وأعرب
القادة السياسيون في البلاد عن أسفهم وترحمهم على الشهداء الأتراك كما
يعتبرونهم من جهة و من جهة أخرى أكدو على وعيدهم والمضي في السبل المختلفة
لاقتلاع الارهاب من البلاد، كل بعباراته واسلوبه الخاص.
هذا
وقد تردد تصريحات جذب واستنكار للعملية الارهابية بين الأوساط السياسية في
الاحزاب السياسية المختلفة على الساحة التركية يمينها ويسارها مؤيدها
ومعارضها.