نوال الزغبى
كتب على الكشوطى
أحيت النجمة الذهبية نوال الزغبى 3 حفلات ضخمة فى الجزائر تميزت
بالحضور الجماهيرى الضخم وغير المسبوق، كانت أولى هذه الحفلات، حفل الختام
لمهرجان "تيمقاد" الدولى 2011، بنسخته الـ 33، أمام حشد جماهيرى توافد على
مدرجات مسرح "تاموقادى"، إلى جانب عدد من الرسميين، حيث اختتمت نوال الزغبى
هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة فى أجواء احتفالية مميزة، وصفق لها الجمهور
مطولا ورقص على أنغام أغانيها إلى حد الإرهاق، وأمتعت نوال الزغبى التى
أطلت بفستان أزرق أنيق عشاقها بأغانٍ قديمة وجديدة من ألبومها الأخير
"معرفش ليه"، ولم تمنع زخات المطر التى فاجأت الساهرين، نوال الزغبى من
مواصلة الغناء وإمتاع الجمهور بأحسن ماغنت وقالت "يا رب يكون المطر فأل خير
على تيمقاد وعلى الجزائر"، مؤكدة للجمهور وهى تحتمى بحامل النوتات بأنها
ستكمل السهرة حتى النهاية، وكذلك فعل الجمهور الذى غصت به المدرجات، حيث
جلس حتى اللحظة الأخيرة وهو يتمايل فرحاً بمتابعة نجمته.
الليلة الثانية كانت فى مهرجان "كازيف" بالعاصمة الجزائرية، ولم يختلف
الوضع كثيراً عن الحفل الأول، حيث امتلأت المدرجات بجمهور تميز بتنوعه من
حيث السن والثقافات، ليشكل هذا الجمهور لوحة صادقة عن محبة الجمهور
الجزائرى بكل أطيافه لنجمته المحبوبة، والذى طلب منها إعادة أغنية "ألف
ومية" أكثر من مرة، كما قدمت نوال مجموعة متنوعة من أغانيها القديمة
والجديدة، وتميز الحفل بتناغم كبير بين نوال وجمهورها، الذى ردد جميع
أغنياتها معها، وصفق لها مطولاً، وبعد الحفل احتشدت الجماهير لالتقاط الصور
ثم انتقلت نوال لتلتقى بالصحافة الجزائرية، والتلفزيون والإذاعات.
وفى القسطنطينة أيضاً، وقفت نوال الزغبى فى حفلة ثالثة، كانت تتمة لنجاحات
حفليها الأول والثاني، وقدمت لجمهورها الغفير هناك مجموعة متنوعة من
الأغانى.