◄◄ مجلس المستشار يطالب رئيس النادى السابق بتحمل غرامة شيكابالا
يخطط بعض أعضاء مجلس إدارة الزمالك لإسقاط 8 ملايين جنيه من مديونيات ممدوح عباس، رئيس النادى السابق تجاه النادى والبالغة 42 مليون جنيه، خاصة أن هذه الملايين عبارة عن قيمة الغرامة التى وقعها الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، ضد صانع ألعاب الفريق محمود عبد الرازق «شيكابالا» لصالح نادى باوك اليونانى، بعد أن هرب اللاعب من الأخير وانضم للزمالك منذ قرابة 4 سنوات.
خطة أعضاء المجلس الأبيض تتمثل فى توجيه بعض المقربين منهم من أعضاء النادى نحو توجيه بلاغ رسمى ضد ممدوح عباس، يتهمه فيه بإهدار المال العام، بعدما وافق على تحمل النادى للمبلغ المذكور رغم أن العقوبة كانت على اللاعب، والمفترض أنه من يتحملها، وهو ما رصده الجهاز المركزى للمحاسبات واعتبره مخالفة تستوجب التسوية أو التحويل للنيابة للتحقيق فيها.
ترجم مسؤولو الزمالك موقفهم المضاد لعباس رسميا من خلال الحصول على نسخة من عقد شيكابالا القديم مع النادى عن طريق إداراتى الشؤون القانونية والمالية، لاستطلاع أى فقرة قد تتضمن أمر تلك الغرامة، إلا أنهم لم يجدوا أى شىء فى العقد من هذا القبيل، وإزاء ذلك لم يجدوا سوى فكرة تهديد عباس ببلاغ للنائب العام، باعتباره المسؤول عن تلك المخالفة، خصوصا وأنها تمت فى عهده.
المثير فى الأمر، أن بعض أعضاء المجلس السابق، قد اعترفوا أن عباس هو من تسبب فى تلك المخالفة، وقال أحد الأعضاء- رفض ذكر اسمه لـ «اليوم السابع الرياضى»: «عند بداية التعاقد مع شيكابالا، كنا نعلم أن هناك غرامة سيتم توقيعها على اللاعب من جانب الفيفا بعد هروبه من باوك، وتناقشنا فى الأمر قبل ضم اللاعب، وبعد مداولات عديدة للخروج من هذا المأزق، أبلغنا عباس أنه سيتحمل قيمة الغرامة من جيبه الخاص، لإنقاذ الصفقة من الضياع، لاسيما أن النادى الأهلى المنافس التقليدى كان قاب قوسين أو أدنى من ضم اللاعب».
تابع عضو المجلس الأبيض السابق قائلاً: «فوجئنا بعد فترة من ضم شيكابالا للزمالك، أن عباس يقوم بتحويل قيمة الغرامة التى سددها للفيفا، لحساب مديونياته لدى القلعة البيضاء، ومن حق المجلس الحالى مطالبة رئيس النادى السابق بتحمل قيمة هذه الغرامة».