جانب من الندوة
هاجم المهندس ممدوح حمزة ما أطلق عليه الموضة الجديدة فى مصر وهى
جمعيات لحقوق الإنسان والجمعيات التى تعلم الديمقراطية والتوعية والتى تقبض
من الخارج مبلغ 42 مليون دولار والتى اعترفت بها الحكومة الأمريكية والآن
لا بد للحكومة المصرية من موقف صارم مع الإدارة الأمريكية لمعرفة لمن ذهبت
تلك الأموال ومن الذى حصل عليها داخل مصر والثورة لن تستمر إلا بأن نفتح
أعيننا على الناس التى تضرب الثورة فى الداخل والخارج،
مؤكدا أن المظاهرات التى خرجت فى روكسى هى لضرب وحدة الشعب المصرى،
بالإضافة إلى أعداء هذه الثورة من الحزب الوطنى القديم والمناصب السياسية
الرفيعة مثل البنوك والذين أتى بهم جمال مبارك والذين يقومون بتجفيف السوق
من الأموال ولا يمنحون ائتمانات للشركات والتأخير على المقاولين والموردين
والشركات لسدد أموالهم لكى يسقط الاقتصاد فتسقط الثورة ومليشيات العادلى
المسماة بالداخلية السابقة والتى كانت تعمل بمقابل.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدتها جمعية بلقاس اليوم بمدينة بلقاس بمحافظة
الدقهلية على هامش معرض الكتب الذى تنظمه الجمعية وبحضور محمد عبد اللطيف،
رسام الكاركاتير بجريدة اليوم السابع، والدكتور صلاح شفيع، رئيس مجلس إدارة
الجمعية، ومنظم المؤتمر حسام حشيش وعدد كبير من رواد المعرض.
وطالب المهندس ممدوح حمزة بعقد محاكمة خاصة لرموز الفساد أطلق عليها قانون
الغدر الذى عمله عبد الناصر سنة 52 وعدله سنة 53 فهم يقولون إنه لا يوجد
قانون يعاقب على الفساد.