طالب حزب «الحرية والعدالة»، التابع لجماعةالإخوان المسلمين،المجلس الأعلى للقوات المسلحة بـ«سرعة الاستجابة للمطالب التي تعهد بتنفيذها، خاصة أنه شريك ثورة، وقد تعهد بحمايتها وتحقيق أهدافها»، وذلك تعليقا من الحزب على أحداث جمعة «الثورة أولا».
وقال الحزب في بيان له، السبت، حمل توقيع رئيسه، الدكتور محمد مرسي: «الشعب أثبت قدرته على الإصرار على تحقيق أهداف ثورته العظيمة، بتدفق الحشود الهائلة في كل ميادين مصر، ولقد كان توافق الأحزاب والقوى الوطنية والشباب على نبذ الخلافات وتوحيد الهدف عاملا جوهريًّا لاستجابة الشعب لنداء المشاركة».
وأكد الحزب أن هناك مسارات ثلاثة تحكم عمله خلال المرحلة المقبلة، أولها الحرص على ضرورة الاحتفاظ بقوة الدفع الثوري الذي ينادي بمطالب الثورة المشروعة، والتي يجب أن يستجيب لها المسؤولون ويعملوا على تحقيقها في أقرب وقت.
وثاني هذه المسارات، بحسب بيان الحزب، هو التحالف الوطني الديمقراطي الذي اتفق على المبادئ الأساسية التي يجب أن تراعى عند وضع الدستور الجديد، وقد شارك فيه حتى الآن 28 حزبًا، وأنجزت وثيقة التحالف التي تعبر بصدق عن حرص جميع الأحزاب المشاركة والقوى الوطنية على العمل من أجل البناء.
وذكر بيان الحزب أن ثالث المسارات استعادة المؤسسات السياسية والمجتمعية للشعب، كي يحقق من خلالها سيادته على القرار، وتمكينه من السلطات كافة، وخاصة مجلسي الشعب والشورى.
وأوضح الحزب أن العمل في إطار هذه المسارات الثلاثة يمكن أن يوحد جميع الجهود التي تهدف إلى إسقاط بقايا النظام السابق، وبناء نظام ديمقراطي جديد، يأتي عبر انتخابات حرة ونزيهة، وتداول حقيقي للسلطة، مشيرًا إلى أن الضغط الشعبي سيستمر حتى تستكمل الثورة مسيرتها.